amasy
09-23-10, 08:53 PM
http://www.alweeam.com/siteimages/FollowNewsimages/250x220_389_FollowNews.jpg
في الوقت الذي تخطو فيه المملكة العربية السعودية خطوات واسعة لتعزيز وجودها وتأثيرها السياسي والاقتصادي والثقافي والإعلامي محليا ودوليا، تحتفل المملكة بذكرى مرور ثمانين عاما على تأسيسها.
وتأتي ذكرى اليوم الوطني السعودي، في وقت أصبحت المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قوة سياسية رئيسية في المنطقة والعالم ودولة لها ثقلها في المحافل الدولية. ولا تزال المملكة تتمتع بشعبية متزايدة وسط الشعوب العربية والإسلامية، وتسير بثقة نحو موقعها الرائد، خاصة في حل الأزمات السياسية، بما لها من ثقل سياسي واقتصادي، حيث تعتبر المملكة من أبرز الكتل الاقتصادية المؤثرة في الاقتصاد العالمي، وهو الدور الذي أهلها لتصبح عضوا في مجموعة العشرين التي تمثل أبرز 20 دولة نامية وتتحدث باسم العالم الثالث في المحافل الدولية.
أما على المستوى العلمي فإن "كاوست" تقف شامخة كواحدة من أكبر وأكثر جامعات العالم تقدما واضعة البحث العلمي، وللمرة الأولى، على رأس قائمة اهتمامات الجامعات في الوطن العربي، وبذلك تصبح المملكة قاطرة التقدم العلمي في الوطن العربي، دون أن تخفي طموحها المتزايد بلعب دور عالمي في المجالات العلمية.
وتستمر المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين في لعب دور رئيسي في مجال الحوار بين الأديان والحضارات والثقافات واضعة التكامل بين دول العالم حلا للمشاكل بدلا من التنابذ والخلاف. ويعد مراقبون وخبراء في الداخل والخارج هذه الإنجازات انعكاسا للأساس المتين الذي بنيت عليه هذه البلاد، فكان يوم توحيدها عيدا لجميع أبنائها.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية "يحمل معانٍ عظيمة نستلهم منها العبر لغدٍ مشرق نعضّد فيه الوحدة والأخوة ونجدّد فيه الولاء لقادة هذا الوطن وثراه الذي نفديه بأرواحنا وبكل غالٍ".
وقال سموه في كلمة ألقاها بمناسبة اليوم الوطني الثمانين "نحن في هذا اليوم نتذكر مناسبة عزيزة على قلوبنا تحمل في طياتها أبعاد المستقبل لوطن العزّ الذي أنعم الله عليه بالمؤسس جلالة المغفور له - بإذن الله- الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه- فما كان ليتحقق هذا النماء والرخاء في هذا الوطن لولا الله ومن ثم حكمة وبعد نظر جلالة المغفور له الملك عبد العزيز- طيب الله ثراه- حينما نادى وسعى في توحيد هذا الوطن الغالي تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله لينعم المواطنين بالأخوة والرفاهية والتقدم".
وأضاف "تذكر هذا اليوم المجيد يدفعنا للغوص في أعماق التاريخ القريب لنستشعر عظمة الأحداث التي ارتفعت على إثرها راية التوحيد في أرجاء هذا الكيان فالقائد المؤسس- طيب الله ثراه- غرس غرسا طيبا مباركا تعهده أبناؤه الكرام من بعده فكان التمسك بشرع الله هو المنهاج الذي تسير عليه الدولة حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني _ حفظهم الله _ جميعا الذي شهدت وتشهد فيه بلادنا النهضة التنموية الشاملة في كافة مناحي الحياة يشهد بها القاصي والداني".
وأوضح سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي أنّ الوطن لم يؤسس بالأماني بل أسس بالجهد وبمن بذل روحه في سبيل ذلك وعلينا جميعا أن نحافظ على هذا الوطن ومقدراته وأن نتمسك بدولتنا المحكمة لشرع الله التي أسست على التقوى الخالصة.
ورفع سموه بهذه المناسبة خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وكافّة مواطني المملكة بهذه المناسبة الغالية داعياً الله تعالى أن يعيدها على وطننا المعطاء أعواما مديدة وهو يرفل في ثوب العز والتقدم والعلياء.
كما يقول مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان.أن الملك المؤسس " رحمه الله " جعل الأمن حقيقة فصار الناس لا يخشون كما كانوا في السابق على نفوسهم وأموالهم وأهليهم ، مؤكدا أن هذا ما تتمتع به هذه البلاد الغالية وذلك بفضل من الله ثم بفضل جهد الملك المؤسس ومتابعة من أبنائه البررة المخلصين.
وأضاف " إن الأمن لم يكن الثمرة الوحيدة المتحققة من توحيد المملكة ، فقد هيّأ الملك المؤسس " رحمه الله " المملكة لتكون دولة ذات شأن وحضور مؤثر، ولتأكيد ذلك أطلق عدداً من المشروعات التنموية والإصلاحية والتعليمية إلى جانب إرساء عدد من الاتفاقيات السياسية المهمة مع كبرى الدول ، وبذلك يكون قد جعل بلاده مهيّأة لمن يأتي بعده لرعاية وإتمام ما أسسه من قواعد تكفل تحقيق النهضة والازدهار، وهذا ما تـمَّ بفضل الله.
في الوقت الذي تخطو فيه المملكة العربية السعودية خطوات واسعة لتعزيز وجودها وتأثيرها السياسي والاقتصادي والثقافي والإعلامي محليا ودوليا، تحتفل المملكة بذكرى مرور ثمانين عاما على تأسيسها.
وتأتي ذكرى اليوم الوطني السعودي، في وقت أصبحت المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قوة سياسية رئيسية في المنطقة والعالم ودولة لها ثقلها في المحافل الدولية. ولا تزال المملكة تتمتع بشعبية متزايدة وسط الشعوب العربية والإسلامية، وتسير بثقة نحو موقعها الرائد، خاصة في حل الأزمات السياسية، بما لها من ثقل سياسي واقتصادي، حيث تعتبر المملكة من أبرز الكتل الاقتصادية المؤثرة في الاقتصاد العالمي، وهو الدور الذي أهلها لتصبح عضوا في مجموعة العشرين التي تمثل أبرز 20 دولة نامية وتتحدث باسم العالم الثالث في المحافل الدولية.
أما على المستوى العلمي فإن "كاوست" تقف شامخة كواحدة من أكبر وأكثر جامعات العالم تقدما واضعة البحث العلمي، وللمرة الأولى، على رأس قائمة اهتمامات الجامعات في الوطن العربي، وبذلك تصبح المملكة قاطرة التقدم العلمي في الوطن العربي، دون أن تخفي طموحها المتزايد بلعب دور عالمي في المجالات العلمية.
وتستمر المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين في لعب دور رئيسي في مجال الحوار بين الأديان والحضارات والثقافات واضعة التكامل بين دول العالم حلا للمشاكل بدلا من التنابذ والخلاف. ويعد مراقبون وخبراء في الداخل والخارج هذه الإنجازات انعكاسا للأساس المتين الذي بنيت عليه هذه البلاد، فكان يوم توحيدها عيدا لجميع أبنائها.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية "يحمل معانٍ عظيمة نستلهم منها العبر لغدٍ مشرق نعضّد فيه الوحدة والأخوة ونجدّد فيه الولاء لقادة هذا الوطن وثراه الذي نفديه بأرواحنا وبكل غالٍ".
وقال سموه في كلمة ألقاها بمناسبة اليوم الوطني الثمانين "نحن في هذا اليوم نتذكر مناسبة عزيزة على قلوبنا تحمل في طياتها أبعاد المستقبل لوطن العزّ الذي أنعم الله عليه بالمؤسس جلالة المغفور له - بإذن الله- الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه- فما كان ليتحقق هذا النماء والرخاء في هذا الوطن لولا الله ومن ثم حكمة وبعد نظر جلالة المغفور له الملك عبد العزيز- طيب الله ثراه- حينما نادى وسعى في توحيد هذا الوطن الغالي تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله لينعم المواطنين بالأخوة والرفاهية والتقدم".
وأضاف "تذكر هذا اليوم المجيد يدفعنا للغوص في أعماق التاريخ القريب لنستشعر عظمة الأحداث التي ارتفعت على إثرها راية التوحيد في أرجاء هذا الكيان فالقائد المؤسس- طيب الله ثراه- غرس غرسا طيبا مباركا تعهده أبناؤه الكرام من بعده فكان التمسك بشرع الله هو المنهاج الذي تسير عليه الدولة حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني _ حفظهم الله _ جميعا الذي شهدت وتشهد فيه بلادنا النهضة التنموية الشاملة في كافة مناحي الحياة يشهد بها القاصي والداني".
وأوضح سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي أنّ الوطن لم يؤسس بالأماني بل أسس بالجهد وبمن بذل روحه في سبيل ذلك وعلينا جميعا أن نحافظ على هذا الوطن ومقدراته وأن نتمسك بدولتنا المحكمة لشرع الله التي أسست على التقوى الخالصة.
ورفع سموه بهذه المناسبة خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وكافّة مواطني المملكة بهذه المناسبة الغالية داعياً الله تعالى أن يعيدها على وطننا المعطاء أعواما مديدة وهو يرفل في ثوب العز والتقدم والعلياء.
كما يقول مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان.أن الملك المؤسس " رحمه الله " جعل الأمن حقيقة فصار الناس لا يخشون كما كانوا في السابق على نفوسهم وأموالهم وأهليهم ، مؤكدا أن هذا ما تتمتع به هذه البلاد الغالية وذلك بفضل من الله ثم بفضل جهد الملك المؤسس ومتابعة من أبنائه البررة المخلصين.
وأضاف " إن الأمن لم يكن الثمرة الوحيدة المتحققة من توحيد المملكة ، فقد هيّأ الملك المؤسس " رحمه الله " المملكة لتكون دولة ذات شأن وحضور مؤثر، ولتأكيد ذلك أطلق عدداً من المشروعات التنموية والإصلاحية والتعليمية إلى جانب إرساء عدد من الاتفاقيات السياسية المهمة مع كبرى الدول ، وبذلك يكون قد جعل بلاده مهيّأة لمن يأتي بعده لرعاية وإتمام ما أسسه من قواعد تكفل تحقيق النهضة والازدهار، وهذا ما تـمَّ بفضل الله.