مشاهدة النسخة كاملة : هون عليك ايها المحب , رسالة الى كل الاصدقاء ..}


نايم فوق السحاب
09-14-10, 01:54 PM
♥ ..{



السلآآم ع‘ـليكم ورح‘ـمة الله وبركآته

ان لكل انسان في هذه الدنيا صديق ومحب، يحبه ويركن اليه ويشعر تجاهه بالطمأنينة والوفاء
وتلك الصداقة تتفاوت بين صديق وصديق، فهناك من الاصدقاء من افشي لهم السر وهناك من اكتفي بذكر الاحداث العامة لهم
وقد الف الادباء والشعراء كثيرا من الابيات والنثور حول الصداقة والصديق وما ينبغي على المرء ان يتفاداه وما ينبغي عليه حفظه تجاهد صديقه

نسمع امرأة/ رجل يقول:
علمتني هذه الحياة الا اثق بصديق مهما كان وفاءه
وتقول الاخرى: لقد كرهت الصداقة مع زميلاتي، كل ما صادقت امرأة، الا وتتغير علي مع مرور الايام والسنين
ويقول اخر: لا تثق في احد واجعل صداقتك مصلحة جرداء

فبعد ان كان هذا الصديق لا يخطأ لك طريق، اصبح اليوم هو اغرب عليك من معارفك السطحيين
وبعد ان كانت تلك المرأة التي لا ترد لصديقتها طلبا، اصبحت اليوم وكأنها لا تعرفها ولا تعرف الايام والسنون التي قضينها سويا

لا اريد الاطالة فنحن بطبعنا نحب المختصرات الا ما رحم فاطر الارض والسماوات

الصداقة ينبغي ان تكون على هون ما ، ليست بالصداقة العمياء او التي تفضي بصاحبها الى التعلق الكامل بهذا الصديق بحيث يمرض معها الانسان ان انقلب عليه صديقه و تغيرعليه يوما ما
وفي مقابل ذلك ونقضيه البغض: فهو ايضا لا ينبغي ان يكون بغضا اجرد، ورؤية سوداء تجاه من تبغضه او تبغضينه
فعسى اُخيَّ ،هذا التي تبغضه يكن يوما لك صديق ، وعسى هذا الذي يكن لك يوما بغيض

قال صلى الله عليه وسلم :
( أحبب حبيبك هوناً ما ، عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هوناً ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما )

حديث صحيح صححه الالباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته

هذا الحديث من جوامع كلمة صلى الله عليه وسلم لقد دهشت فرحا لما سمعت هذا الحديث وقرأته، ولم اتاملك الا ان قلت ما اعظم هذا الدين وما اعظم تربيته حتى في الصداقة والزمالة

هذا الحديث يبين لنا فيه ان الصداقة لا ينبغي ان تكون الى حد الغلو المفرط، ولا الى حد الجفاة ايضا
فعسى اخي الحبيب، ان يكون حبيبك بغيضك يوما ما، وعسى ان يكون بغيضك حبيبك يوما ما، فلا تغلو في حبك لفلان ولا تعلق قلبك به ولكن علق قبلك بالله واجعل صداقتك قائمة على النصح في الله والاخوة لله، فان المتحابين في جلال الله على منابر من نور يوما القيامة

واختم هذه الرسالة او هذا الموضوع، بحكمة سمعتها من صديق لي يحكيها عن احد المشائخ فيقول:

الصداقة على ثلاثة انواع:

من الصداقة ما تكون لك كالغذاء
ومن الصداقة ما تكون لك كالدواء
ومنها ما تكون لك داء

فالاولى لا يمكن الاستغناء عنها، والمقصودون بها هم العلماء والنصحاء والدعاة، فكما ان جسدك يحتاج الى غذاء حتى يقوى ويستقيم ويصطلب، فكذلك قلبك فانه احوج الى ذلك الغذاء من بطنك، والقلب لا يستقيم الا بمصاحبة العلماء والنصحاء والدعاة ومجالستهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( لا يستقيم ايمان عبد حتى يستقيم قلبه )

والقسم الثاني: هم الاصدقاء الذين تسر برؤيتهم وتبش لهم ويبشون لك
فالانسان بطبعه اجتماعي ويحب الخلطة ، لكن اجعل تلك الخلطة والصداقة كالدواء فالدواء له اوقات وله جرعات لا ينبغي ان تعداها، فكما انك ان زدت عن الجرعة قد تمرض او تضر، فذلك ان انقصت منها
والقسم الثالث: هم رفقاء السوء، هم من يضحكون لك عن كامل ابشارهم حين يكون لهم عندك مصلحة، وفي وقت الشدائد وحين نزول الكُرُب يتفانون في الاختباء والنفرة منك علانية وسرا0 وهم ايضا من يسقمون قلبك ويمرضونه، وهم من يجرون على سمعتك الويلات من قبل معارفك بتلطيخها لك بصحبتهم ، وقد قيل: الصاحب ساحب، وقيل ايضا: قل لي من تصاحب، أقول لك من أنت

ممآ رآإأإأآق لي
نآيم فوق السح‘ـآأإب ..^^

:Qz204806:




♥ ..}

єЅρАnộl TŖİstэ
09-15-10, 08:53 PM
يعطيك العافيه على الرسآله ..

رسسآله ولا اروع ..

لاتحرمنا حبيبي من إبداعاتك ..

بحــر المحبــه..
09-17-10, 05:35 AM
يعطيك العافيه..

نوور
09-27-10, 07:50 AM
تسسسلم نآيم:CE_DP_Stealer:
إسستمر:Qz204806:

روح إنسانه
10-08-10, 06:05 PM
عوآآآآفي