إحساس
06-28-10, 11:01 PM
طفت على السطح مؤخرا قضية الحمل والولادة بعد سن الخمسين، بعد أن وضعت فرنسية تبلغ من العمر 59 عاما ثلاثة توائم في مستشفى في باريس بعدما تلقت علاجًا للخصوبة.
ويبدو أن حالة المرأة الفرنسية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فقد تعددت حالات ولادة النساء في أواخر الخمسينات والستينات من العمر في عدة دول منذ عام 1994 حين أثار طبيب التخصيب الإيطالي سيفرينو انتينوري ضجة دولية بمساعدته امرأة في عامها الثالث والستين على الإنجاب.
وقد كشفت دراسة طبية حديثة أن وصول النساء إلى سن الخمسين لا يجب أن يكون سببا يمنعهم من تلقى العلاج الذي يساعدهن على الخصوبة.
لكن الدراسة أشارت إلى احتمال تعرض النساء الأكبر سنا إلى مضاعفات منها ارتفاع ضغط الدم والحاجة إلى الولادة بعملية قيصرية.
من الناحية الصحية للحمل فوق الخمسين تقول الدكتورة زينب شاهين، الأخصائية بأمراض النساء والولادة، إن الحمل في هذه السن يعد مجازفة خطيرة تضطر إليه الأم أحياناً لعدة أسباب خصوصا منها الموروثات الاجتماعية حيث تقدم المرأة على ذلك بدون ثقافة صحية أو وعى بإمكانياتها الصحية والنفسية وهنا تتعرض لبعض المشاكل مثل الضغط والسكر أو تسمم الحمل في الفترة الأخيرة، وقد يؤدى ارتفاع ضغط الدم إلى حدوث انفجار رحمي، وقد يحدث نزيف قبل الولادة ينهى هذه التجربة بفقدان الأم جنينها.
وتضيف د. زينب: إن المرأة فوق سن الأربعين تعانى الشعور بضياع شبابها وتسرب أنوثتها من بين يديها فيؤدى ذلك إلى عصبيتها الشديدة لحدوث تغيرات في الجهاز الدوري مما يؤدى إلى السهر والقلق وانخفاض عدد ساعات النوم، وقد تصاب أيضاً بزيادة الوزن وبعض الأمراض المزمنة مثل الضغط، السكر، مما يجعلها غير مؤهلة لخوض تجربة الحمل في هذه السن، وإن نجحت بعض التجارب فهي مخاطرة كبيرة.
ويرى الأطباء أيضا أن المرأة الحامل في هذه السن تشعر بأنها مازالت أنثى ولديها القدرة على الإنجاب خاصة وأن الأنوثة ترتبط بالخصوبة إلى حد ما، ولذا فهي تشعر بالسعادة لكونها أم في هذه السن، ويسعد الزوج لأنه سيصبح أباً مرة أخرى، وإن كان البعض يشعر بمخاوف عبء التربية ومشكلاتها أو أنه لن يعيش طويلاً ليساعد ابنه في الحياة، أما الأبناء فهم يشعرون بالحرج والدهشة.
ويبدو أن حالة المرأة الفرنسية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فقد تعددت حالات ولادة النساء في أواخر الخمسينات والستينات من العمر في عدة دول منذ عام 1994 حين أثار طبيب التخصيب الإيطالي سيفرينو انتينوري ضجة دولية بمساعدته امرأة في عامها الثالث والستين على الإنجاب.
وقد كشفت دراسة طبية حديثة أن وصول النساء إلى سن الخمسين لا يجب أن يكون سببا يمنعهم من تلقى العلاج الذي يساعدهن على الخصوبة.
لكن الدراسة أشارت إلى احتمال تعرض النساء الأكبر سنا إلى مضاعفات منها ارتفاع ضغط الدم والحاجة إلى الولادة بعملية قيصرية.
من الناحية الصحية للحمل فوق الخمسين تقول الدكتورة زينب شاهين، الأخصائية بأمراض النساء والولادة، إن الحمل في هذه السن يعد مجازفة خطيرة تضطر إليه الأم أحياناً لعدة أسباب خصوصا منها الموروثات الاجتماعية حيث تقدم المرأة على ذلك بدون ثقافة صحية أو وعى بإمكانياتها الصحية والنفسية وهنا تتعرض لبعض المشاكل مثل الضغط والسكر أو تسمم الحمل في الفترة الأخيرة، وقد يؤدى ارتفاع ضغط الدم إلى حدوث انفجار رحمي، وقد يحدث نزيف قبل الولادة ينهى هذه التجربة بفقدان الأم جنينها.
وتضيف د. زينب: إن المرأة فوق سن الأربعين تعانى الشعور بضياع شبابها وتسرب أنوثتها من بين يديها فيؤدى ذلك إلى عصبيتها الشديدة لحدوث تغيرات في الجهاز الدوري مما يؤدى إلى السهر والقلق وانخفاض عدد ساعات النوم، وقد تصاب أيضاً بزيادة الوزن وبعض الأمراض المزمنة مثل الضغط، السكر، مما يجعلها غير مؤهلة لخوض تجربة الحمل في هذه السن، وإن نجحت بعض التجارب فهي مخاطرة كبيرة.
ويرى الأطباء أيضا أن المرأة الحامل في هذه السن تشعر بأنها مازالت أنثى ولديها القدرة على الإنجاب خاصة وأن الأنوثة ترتبط بالخصوبة إلى حد ما، ولذا فهي تشعر بالسعادة لكونها أم في هذه السن، ويسعد الزوج لأنه سيصبح أباً مرة أخرى، وإن كان البعض يشعر بمخاوف عبء التربية ومشكلاتها أو أنه لن يعيش طويلاً ليساعد ابنه في الحياة، أما الأبناء فهم يشعرون بالحرج والدهشة.