إحساس
05-11-10, 01:42 AM
تخلص برشلونة من العقبة الكبرى الأخيرة التي تفصله عن الظفر بلقب بطل الدوري الإسباني لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي والعشرين في تاريخه، بعدما عاد من ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" بفوز ثمين جداً على مضيفه إشبيليه 3-2 في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة.
وأصبحت الطريق ممهدة أمام النادي الكاتالوني لإنقاذ موسمه بعدما تنازل عن لقب بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد إنتر ميلان الإيطالي، ولقب الكأس المحلية على يد إشبيليه بالذات، خصوصاً أنه يخوض اختباراً سهلاً في المرحلة الختامية أمام ضيفه بلد الوليد.
ورفع فريق المدرب جوسيب غوارديولا رصيده إلى 96 نقطة في الصدارة بفارق نقطة عن غريمه الملكي الذي واصل ضغطه على النادي الكاتالوني حتى الأمتار الأخيرة بتغلبه على ضيفه اتلتيك بلباو 5-1.
ويأمل ريال مدريد أن يقدم له بلد الوليد خدمة مستبعدة في المرحلة الأخيرة من أجل أن يهديه لقبه الثاني والثلاثين.
في المباراة الأولى، كاد برشلونة أن يفرط بفوز كان في متناوله بعدما تقدم على مضيفه الأندلسي بثلاثية نظيفة لكنه نجح في النهاية بالخروج فائزاً ليحافظ على فارق النقطة الذي يفصله عن غريمه الملكي.
وبدأ غوارديولا المباراة بإبقاء السويدي زلاتان ابراهيموفيتش على مقاعد الاحتياط إلى جانب الفرنسي تييري هنري، فيما أشرك بويان كركيتش وبدرو رودريغيز منذ البداية.
وضرب برشلونة بقوة منذ صافرة البداية ونجح في افتتاح التسجيل بعد 5 دقائق فقط عندما كسر الأرجنتيني ليونيل ميسي مصيدة التسلل اثر تمريرة متقنة من البرازيلي ماكسويل فسيطر عليها بصدره عند حدود المنطقة ثم التف على نفسه وتخلص من المدافع قبل أن يضعها على يسار اندريس بالوب، معززاً صدارته لترتيب الهدافين برصيد 32 هدفاً.
ولم ينتظر النادي الكاتالوني كثيراً ليضيف هدفه الثاني وهذه المرة عبر كركيتش، ومع بداية الشوط الثاني تلقى إشبيليه ضربة قاسية بطرد الفرنسي عبد الله كونكو بعد حصوله على إنذار ثانٍ، ولم ينتظر النادي الكاتالوني كثيراً ليوجه الضربة القاضية لمضيفه بهدف ثالث سجله بدرو.
لكن المالي فريديريك كانوتيه قلص الفارق لإشبيليه مستفيداً من خطأ فادح للمدافع والقائد كارليس بويول، فانفرد بالحارس فيكتور فالديز ووضع الكرة داخل الشباك.
واكتملت صدمة غوارديولا ولاعبيه عندما خطف البرازيلي لويس فابيانو الهدف الثاني لإشبيليه بغفلة عن مدافعي النادي الكاتالوني، ورغم الخسارة حافظ إشبيليه على مركزه الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا مستفيداً من خسارة منافسه مايوركا أمام مضيفه ديبورتيفو لاكورونيا بهدف لايفان ريكي.
وعلى ملعب "سانتياغو برنابيو"، عانى ريال مدريد لتخطي عقبة ضيفه بلباو رغم لعب الأخير بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 20، وانتظر حتى الدقائق الأخيرة ليضمن الفوز على ضيفه الباسكي.
وافتتح ريال التسجيل من ركلة جزاء نفذها البرتغالي كريستيانو رونالدو، ولم يستفد النادي الملكي من التفوق العددي، بل أن ضيفه نجح في إطلاق المباراة من نقطة الصفر عندما أدرك التعادل عبر فرانسيسكو ييستي.
وانتظر رجال المدرب التشيلي مانويل بيليغريني حتى الدقيقة 72 ليستعيدوا التقدم عبر الأرجنتيني غونزالو هيغواين، ووجه المدافع سيرجيو راموس الضربة القاضية للنادي الباسكي في الدقيقة 80، ثم أكد بنزيمة الفوز بهدف رابع بعد دقيقة واحدة إثر لعبة جماعية مع البرازيلي كاكا، قبل أن يختتم البرازيلي مارسيلو المهرجان التهديفي المتأخر.
وعلى ملعب "ال مادريغال"، عزز فياريال حظوظه بالمشاركة في "يوروبا ليغ" الموسم المقبل بفوزه على ضيفه فالنسيا الذي ضمن مركزه الثالث والتأهل المباشر إلى دوري الأبطال، بهدفين سجلهما الإيطالي جوسيبي روسي وخوسيبا لورنتي.
وحسم بلد الوليد مواجهته المصيرية مع راسينغ سانتاندر، منافسه على البقاء في دوري الأضواء، بالفوز عليه بهدفين مقابل هدف، وودّع خيريز منطقياً موسمه الأول في دوري الأضواء بفوز شرفي على ضيفه سرقسطة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، لكن الصراع على تجنب الهبوط لا يزال قائماً بين أربعة فرق أخرى هي تينيريفي الذي تعادل مع الميريا وبلد الوليد وراسينغ سانتاندر وملقة.
وأصبحت الطريق ممهدة أمام النادي الكاتالوني لإنقاذ موسمه بعدما تنازل عن لقب بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد إنتر ميلان الإيطالي، ولقب الكأس المحلية على يد إشبيليه بالذات، خصوصاً أنه يخوض اختباراً سهلاً في المرحلة الختامية أمام ضيفه بلد الوليد.
ورفع فريق المدرب جوسيب غوارديولا رصيده إلى 96 نقطة في الصدارة بفارق نقطة عن غريمه الملكي الذي واصل ضغطه على النادي الكاتالوني حتى الأمتار الأخيرة بتغلبه على ضيفه اتلتيك بلباو 5-1.
ويأمل ريال مدريد أن يقدم له بلد الوليد خدمة مستبعدة في المرحلة الأخيرة من أجل أن يهديه لقبه الثاني والثلاثين.
في المباراة الأولى، كاد برشلونة أن يفرط بفوز كان في متناوله بعدما تقدم على مضيفه الأندلسي بثلاثية نظيفة لكنه نجح في النهاية بالخروج فائزاً ليحافظ على فارق النقطة الذي يفصله عن غريمه الملكي.
وبدأ غوارديولا المباراة بإبقاء السويدي زلاتان ابراهيموفيتش على مقاعد الاحتياط إلى جانب الفرنسي تييري هنري، فيما أشرك بويان كركيتش وبدرو رودريغيز منذ البداية.
وضرب برشلونة بقوة منذ صافرة البداية ونجح في افتتاح التسجيل بعد 5 دقائق فقط عندما كسر الأرجنتيني ليونيل ميسي مصيدة التسلل اثر تمريرة متقنة من البرازيلي ماكسويل فسيطر عليها بصدره عند حدود المنطقة ثم التف على نفسه وتخلص من المدافع قبل أن يضعها على يسار اندريس بالوب، معززاً صدارته لترتيب الهدافين برصيد 32 هدفاً.
ولم ينتظر النادي الكاتالوني كثيراً ليضيف هدفه الثاني وهذه المرة عبر كركيتش، ومع بداية الشوط الثاني تلقى إشبيليه ضربة قاسية بطرد الفرنسي عبد الله كونكو بعد حصوله على إنذار ثانٍ، ولم ينتظر النادي الكاتالوني كثيراً ليوجه الضربة القاضية لمضيفه بهدف ثالث سجله بدرو.
لكن المالي فريديريك كانوتيه قلص الفارق لإشبيليه مستفيداً من خطأ فادح للمدافع والقائد كارليس بويول، فانفرد بالحارس فيكتور فالديز ووضع الكرة داخل الشباك.
واكتملت صدمة غوارديولا ولاعبيه عندما خطف البرازيلي لويس فابيانو الهدف الثاني لإشبيليه بغفلة عن مدافعي النادي الكاتالوني، ورغم الخسارة حافظ إشبيليه على مركزه الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا مستفيداً من خسارة منافسه مايوركا أمام مضيفه ديبورتيفو لاكورونيا بهدف لايفان ريكي.
وعلى ملعب "سانتياغو برنابيو"، عانى ريال مدريد لتخطي عقبة ضيفه بلباو رغم لعب الأخير بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 20، وانتظر حتى الدقائق الأخيرة ليضمن الفوز على ضيفه الباسكي.
وافتتح ريال التسجيل من ركلة جزاء نفذها البرتغالي كريستيانو رونالدو، ولم يستفد النادي الملكي من التفوق العددي، بل أن ضيفه نجح في إطلاق المباراة من نقطة الصفر عندما أدرك التعادل عبر فرانسيسكو ييستي.
وانتظر رجال المدرب التشيلي مانويل بيليغريني حتى الدقيقة 72 ليستعيدوا التقدم عبر الأرجنتيني غونزالو هيغواين، ووجه المدافع سيرجيو راموس الضربة القاضية للنادي الباسكي في الدقيقة 80، ثم أكد بنزيمة الفوز بهدف رابع بعد دقيقة واحدة إثر لعبة جماعية مع البرازيلي كاكا، قبل أن يختتم البرازيلي مارسيلو المهرجان التهديفي المتأخر.
وعلى ملعب "ال مادريغال"، عزز فياريال حظوظه بالمشاركة في "يوروبا ليغ" الموسم المقبل بفوزه على ضيفه فالنسيا الذي ضمن مركزه الثالث والتأهل المباشر إلى دوري الأبطال، بهدفين سجلهما الإيطالي جوسيبي روسي وخوسيبا لورنتي.
وحسم بلد الوليد مواجهته المصيرية مع راسينغ سانتاندر، منافسه على البقاء في دوري الأضواء، بالفوز عليه بهدفين مقابل هدف، وودّع خيريز منطقياً موسمه الأول في دوري الأضواء بفوز شرفي على ضيفه سرقسطة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، لكن الصراع على تجنب الهبوط لا يزال قائماً بين أربعة فرق أخرى هي تينيريفي الذي تعادل مع الميريا وبلد الوليد وراسينغ سانتاندر وملقة.