مشاهدة النسخة كاملة : ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في منع الزكاة - منقول


بندر عبد الله
03-20-10, 04:48 PM
‏حدثنا ‏ ‏هناد بن السري التميمي الكوفي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏المعرور بن سويد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏قال ‏
‏جئت إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو جالس في ظل ‏ ‏الكعبة ‏ ‏قال فرآني مقبلا فقال ‏ ‏هم الأخسرون ورب ‏ ‏الكعبة ‏ ‏يوم القيامة قال فقلت ما لي لعله أنزل في شيء قال قلت من هم فداك أبي وأمي فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هم الأكثرون إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا ‏ ‏فحثا ‏ ‏بين يديه وعن يمينه وعن شماله ثم قال والذي نفسي بيده لا يموت رجل فيدع إبلا أو بقرا لم يؤد زكاتها إلا جاءته يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه ‏ ‏تطؤه ‏ ‏بأخفافها ‏ ‏وتنطحه بقرونها كلما نفدت أخراها عادت عليه أولاها حتى ‏ ‏يقضى بين الناس ‏
‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏مثله ‏ ‏وعن ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏لعن مانع الصدقة ‏ ‏وعن ‏ ‏قبيصة بن هلب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏وجابر بن عبد الله ‏ ‏وعبد الله بن مسعود ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏حديث ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏واسم ‏ ‏أبي ذر جندب بن السكن ‏ ‏ويقال ‏ ‏ابن جنادة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن منير ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن موسى ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان الثوري ‏ ‏عن ‏ ‏حكيم بن الديلم ‏ ‏عن ‏ ‏الضحاك بن مزاحم ‏ ‏قال ‏ ‏الأكثرون أصحاب عشرة آلاف ‏ ‏قال ‏ ‏وعبد الله بن منير مروزي ‏ ‏رجل صالح

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي


‏قوله : ( عن المعرور بن سويد ) ‏
‏, الأسدي الكوفي يكنى بأبي أمية ثقة من الثانية عاش مائة وعشرين سنة ‏
‏( عن أبي ذر ) ‏
‏هو أبو ذر الغفاري الصحابي المشهور رضي الله عنه اسمه جندب بن جنادة على الأصح وهو من أعلام الصحابة وزهادهم أسلم قديما بمكة يقال كان خامسا في الإسلام , ثم انصرف إلى قومه فأقام عندهم إلى أن قدم المدينة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الخندق , ثم سكن الربذة إلى أن مات سنة اثنتين وثلاثين في خلافة عثمان رضي الله عنه . قال الذهبي : كان يوازي ابن مسعود في العلم وكان رزقه أربعمائة دينار ولا يدخر مالا . ‏

‏قوله : ( هم الأخسرون ) ‏
‏هم ضمير عن غير مذكور لكن يأتي تفسيره وهو قوله هم الأكثرون إلخ ‏
‏( ورب الكعبة ) ‏
‏الواو للقسم ‏
‏( قال فقلت ) ‏
‏أي في نفسي ‏
‏( فداك أبي وأمي ) ‏
‏بفتح الفاء لأنه ماض خبر بمعنى الدعاء , ويحتمل كسر الفاء والقصر لكثرة الاستعمال , أي يفديك أبي وأمي وهما أعز الأشياء عندي , قاله القاري . وقال العراقي : الرواية المشهورة بفتح الفاء والقصر على أنها جملة فعلية , وروي بكسر الفاء والمد على الجملة الاسمية انتهى ‏
‏( هم الأكثرون ) ‏
‏, وفي رواية الشيخين هم الأكثرون أموالا أي الأخسرون مالا , هم الأكثرون مالا ‏
‏( إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا ) ‏
‏أي إلا من أشار بيده من بين يديه وعن يمينه وعن شماله قال الطيبي يقال قال بيده أي أشار , وقال بيده أي أخذ , وقال برجله أي ضرب , وقال بالماء على يده أي صبه , وقال بثوبه أي رفعه ‏
‏( فحثا بين يديه وعن يمينه وعن شماله ) ‏
‏أي أعطى في وجوه الخير , قال في القاموس : الحثي كالرمي ما رفعت به يدك , وحثوت له أعطيته يسيرا ‏
‏( فيدع ) ‏
‏أي يترك ‏
‏( إبلا وبقرا ) ‏
‏أو للتقسيم ‏
‏( أعظم ما كنت ) ‏
‏بالنصب حال وما مصدرية ‏
‏( وأسمنه ) ‏
‏أي أسمن ما كانت ‏
‏( تطؤه بأخفافها ) ‏
‏أي تدوسه بأرجلها , وهذا راجع للإبل ; لأن الخف مخصوص بها كما أن الظلف مخصوص بالبقر والغنم والظباء , والحافر يختص بالفرس والبغل والحمار , والقدم للآدمي قاله السيوطي ‏
‏( وتنطحه ) ‏
‏أي تضربه , والمشهور في الرواية بكسر الطاء قاله السيوطي ‏
‏( بقرونها ) ‏
‏راجع للبقر ‏
‏( كلما نفدت ) ‏
‏روي بكسر الفاء مع الدال المهملة من النفاد وبفتحها والذال المعجمة من النفوذ قاله السيوطي . ‏
‏قوله ( وفي الباب عن أبي هريرة مثله ) ‏
‏أخرجه البخاري ومسلم ‏
‏( وعن علي بن أبي طالب قال : لعن مانع الزكاة ) ‏
‏أخرجه سعيد بن منصور والبيهقي والخطيب في تاريخه وابن النجار , وفيه محمد بن سعيد البورقي كذاب يضع الحديث , كذا في شرح سراج أحمد السندي ‏
‏( وقبيصة بن هلب عن أبيه ) ‏
‏أي هلب الطائي قيل إنه بضم الهاء وإسكان اللام وآخره باء موحدة , وقيل بفتح الهاء وكسر اللام وتشديد الباء , قال ابن الجوزي وهو الصواب كذا في قوت المغتذي ‏
‏( وجابر بن عبد الله ) ‏
‏أخرجه مسلم ‏
‏( وعبد الله بن مسعود ) ‏
‏أخرجه ابن ماجه والنسائي بإسناد صحيح وابن خزيمة في صحيحه . ‏

‏قوله : ( حديث أبي ذر حديث حسن صحيح ) ‏
‏وأخرجه البخاري ومسلم ‏
‏( واسم أبي ذر جندب بن السكن ويقال بن جنادة ) ‏
‏بضم الجيم وخفة النون وإهمال الدال , قال العراقي : ما صدر به قول مرجوح وجعله ابن حبان وهما , والصحيح الذي صححه المتقدمون والمتأخرون الثاني . ‏

‏قوله : ( حدثنا عبد الله بن منير ) ‏
‏بنون آخره مهملة مصغرا المروزي أبو عبد الرحمن الزاهد الحافظ الجوال , روى عن النضر بن شميل ووهب بن جرير وخلق : وعنه البخاري وقال لم أر مثله والترمذي والنسائي ووثقه , مات سنة إحدى وأربعين ومائتين كذا في الخلاصة , وقد ضبط الحافظ في التقريب لفظ منير بضم الميم وكسر النون وكذا ضبطه في الفتح في باب الغسل في المخضب ‏
‏( عن حكيم بن الديلم ) ‏
‏المدائني صدوق ‏
‏( عن الضحاك بن مزاحم ) ‏
‏الهلالي مولاهم الخراساني يكنى أبا القاسم عن أبي هريرة وابن عباس وغيرهما , قال سعيد بن جبير لم يلق ابن عباس , ووثقه أحمد وابن معين وأبو زرعة , وقال ابن حبان : في جميع ما روى نظر , إنما اشتهر بالتفسير مات سنة خمس ومائة كذا في الخلاصة , وقال في التقريب : صدوق كثير الإرسال ‏
‏( قال الأكثرون أصحاب عشرة آلاف ) ‏
‏قال القاضي أبو بكر بن العربي : يعني درهما , وإنما جعله حد الكثرة لأنه قيمة النفس المؤمنة وما دونه في حد القلة وهو فقه بالغ , وقد روي عن غيره وإني لأستحبه قولا وأصوبه رأيا انتهى كلامه . وفي حاشية النسخة الأحمدية هذا التفسير من الضحاك لحديث آخر هو قوله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ ألف آية كتب من المكثرين المقنطرين " , وفسر المكثرون بأصحاب عشرة آلاف درهم , وأورد الترمذي هذا التفسير هاهنا لمناسبة ضعيفة انتهى ما في الحاشية . قلت : لم أقف على من أخرج هذا الحديث بهذا اللفظ وبتفسير الضحاك هذا والله تعالى أعلم , وقد أخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله القناطير المقنطرة , يعني المال الكثير من الذهب والفضة , ذكره السيوطي في الدر المنثور . ‏
‏حدثنا ‏ ‏هناد بن السري التميمي الكوفي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏المعرور بن سويد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏قال ‏
‏جئت إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو جالس في ظل ‏ ‏الكعبة ‏ ‏قال فرآني مقبلا فقال ‏ ‏هم الأخسرون ورب ‏ ‏الكعبة ‏ ‏يوم القيامة قال فقلت ما لي لعله أنزل في شيء قال قلت من هم فداك أبي وأمي فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هم الأكثرون إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا ‏ ‏فحثا ‏ ‏بين يديه وعن يمينه وعن شماله ثم قال والذي نفسي بيده لا يموت رجل فيدع إبلا أو بقرا لم يؤد زكاتها إلا جاءته يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه ‏ ‏تطؤه ‏ ‏بأخفافها ‏ ‏وتنطحه بقرونها كلما نفدت أخراها عادت عليه أولاها حتى ‏ ‏يقضى بين الناس ‏
‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏مثله ‏ ‏وعن ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏لعن مانع الصدقة ‏ ‏وعن ‏ ‏قبيصة بن هلب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏وجابر بن عبد الله ‏ ‏وعبد الله بن مسعود ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏حديث ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏واسم ‏ ‏أبي ذر جندب بن السكن ‏ ‏ويقال ‏ ‏ابن جنادة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن منير ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن موسى ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان الثوري ‏ ‏عن ‏ ‏حكيم بن الديلم ‏ ‏عن ‏ ‏الضحاك بن مزاحم ‏ ‏قال ‏ ‏الأكثرون أصحاب عشرة آلاف ‏ ‏قال ‏ ‏وعبد الله بن منير مروزي ‏ ‏رجل صالح ‏
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي


‏قوله : ( عن المعرور بن سويد ) ‏
‏, الأسدي الكوفي يكنى بأبي أمية ثقة من الثانية عاش مائة وعشرين سنة ‏
‏( عن أبي ذر ) ‏
‏هو أبو ذر الغفاري الصحابي المشهور رضي الله عنه اسمه جندب بن جنادة على الأصح وهو من أعلام الصحابة وزهادهم أسلم قديما بمكة يقال كان خامسا في الإسلام , ثم انصرف إلى قومه فأقام عندهم إلى أن قدم المدينة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الخندق , ثم سكن الربذة إلى أن مات سنة اثنتين وثلاثين في خلافة عثمان رضي الله عنه . قال الذهبي : كان يوازي ابن مسعود في العلم وكان رزقه أربعمائة دينار ولا يدخر مالا . ‏

‏قوله : ( هم الأخسرون ) ‏
‏هم ضمير عن غير مذكور لكن يأتي تفسيره وهو قوله هم الأكثرون إلخ ‏
‏( ورب الكعبة ) ‏
‏الواو للقسم ‏
‏( قال فقلت ) ‏
‏أي في نفسي ‏
‏( فداك أبي وأمي ) ‏
‏بفتح الفاء لأنه ماض خبر بمعنى الدعاء , ويحتمل كسر الفاء والقصر لكثرة الاستعمال , أي يفديك أبي وأمي وهما أعز الأشياء عندي , قاله القاري . وقال العراقي : الرواية المشهورة بفتح الفاء والقصر على أنها جملة فعلية , وروي بكسر الفاء والمد على الجملة الاسمية انتهى ‏
‏( هم الأكثرون ) ‏
‏, وفي رواية الشيخين هم الأكثرون أموالا أي الأخسرون مالا , هم الأكثرون مالا ‏
‏( إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا ) ‏
‏أي إلا من أشار بيده من بين يديه وعن يمينه وعن شماله قال الطيبي يقال قال بيده أي أشار , وقال بيده أي أخذ , وقال برجله أي ضرب , وقال بالماء على يده أي صبه , وقال بثوبه أي رفعه ‏
‏( فحثا بين يديه وعن يمينه وعن شماله ) ‏
‏أي أعطى في وجوه الخير , قال في القاموس : الحثي كالرمي ما رفعت به يدك , وحثوت له أعطيته يسيرا ‏
‏( فيدع ) ‏
‏أي يترك ‏
‏( إبلا وبقرا ) ‏
‏أو للتقسيم ‏
‏( أعظم ما كنت ) ‏
‏بالنصب حال وما مصدرية ‏
‏( وأسمنه ) ‏
‏أي أسمن ما كانت ‏
‏( تطؤه بأخفافها ) ‏
‏أي تدوسه بأرجلها , وهذا راجع للإبل ; لأن الخف مخصوص بها كما أن الظلف مخصوص بالبقر والغنم والظباء , والحافر يختص بالفرس والبغل والحمار , والقدم للآدمي قاله السيوطي ‏
‏( وتنطحه ) ‏
‏أي تضربه , والمشهور في الرواية بكسر الطاء قاله السيوطي ‏
‏( بقرونها ) ‏
‏راجع للبقر ‏
‏( كلما نفدت ) ‏
‏روي بكسر الفاء مع الدال المهملة من النفاد وبفتحها والذال المعجمة من النفوذ قاله السيوطي . ‏
‏قوله ( وفي الباب عن أبي هريرة مثله ) ‏
‏أخرجه البخاري ومسلم ‏
‏( وعن علي بن أبي طالب قال : لعن مانع الزكاة ) ‏
‏أخرجه سعيد بن منصور والبيهقي والخطيب في تاريخه وابن النجار , وفيه محمد بن سعيد البورقي كذاب يضع الحديث , كذا في شرح سراج أحمد السندي ‏
‏( وقبيصة بن هلب عن أبيه ) ‏
‏أي هلب الطائي قيل إنه بضم الهاء وإسكان اللام وآخره باء موحدة , وقيل بفتح الهاء وكسر اللام وتشديد الباء , قال ابن الجوزي وهو الصواب كذا في قوت المغتذي ‏
‏( وجابر بن عبد الله ) ‏
‏أخرجه مسلم ‏
‏( وعبد الله بن مسعود ) ‏
‏أخرجه ابن ماجه والنسائي بإسناد صحيح وابن خزيمة في صحيحه . ‏

‏قوله : ( حديث أبي ذر حديث حسن صحيح ) ‏
‏وأخرجه البخاري ومسلم ‏
‏( واسم أبي ذر جندب بن السكن ويقال بن جنادة ) ‏
‏بضم الجيم وخفة النون وإهمال الدال , قال العراقي : ما صدر به قول مرجوح وجعله ابن حبان وهما , والصحيح الذي صححه المتقدمون والمتأخرون الثاني . ‏

‏قوله : ( حدثنا عبد الله بن منير ) ‏
‏بنون آخره مهملة مصغرا المروزي أبو عبد الرحمن الزاهد الحافظ الجوال , روى عن النضر بن شميل ووهب بن جرير وخلق : وعنه البخاري وقال لم أر مثله والترمذي والنسائي ووثقه , مات سنة إحدى وأربعين ومائتين كذا في الخلاصة , وقد ضبط الحافظ في التقريب لفظ منير بضم الميم وكسر النون وكذا ضبطه في الفتح في باب الغسل في المخضب ‏
‏( عن حكيم بن الديلم ) ‏
‏المدائني صدوق ‏
‏( عن الضحاك بن مزاحم ) ‏
‏الهلالي مولاهم الخراساني يكنى أبا القاسم عن أبي هريرة وابن عباس وغيرهما , قال سعيد بن جبير لم يلق ابن عباس , ووثقه أحمد وابن معين وأبو زرعة , وقال ابن حبان : في جميع ما روى نظر , إنما اشتهر بالتفسير مات سنة خمس ومائة كذا في الخلاصة , وقال في التقريب : صدوق كثير الإرسال ‏
‏( قال الأكثرون أصحاب عشرة آلاف ) ‏
‏قال القاضي أبو بكر بن العربي : يعني درهما , وإنما جعله حد الكثرة لأنه قيمة النفس المؤمنة وما دونه في حد القلة وهو فقه بالغ , وقد روي عن غيره وإني لأستحبه قولا وأصوبه رأيا انتهى كلامه . وفي حاشية النسخة الأحمدية هذا التفسير من الضحاك لحديث آخر هو قوله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ ألف آية كتب من المكثرين المقنطرين " , وفسر المكثرون بأصحاب عشرة آلاف درهم , وأورد الترمذي هذا التفسير هاهنا لمناسبة ضعيفة انتهى ما في الحاشية . قلت : لم أقف على من أخرج هذا الحديث بهذا اللفظ وبتفسير الضحاك هذا والله تعالى أعلم , وقد أخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله القناطير المقنطرة , يعني المال الكثير من الذهب والفضة , ذكره السيوطي في الدر المنثور . ‏

So0omy
03-20-10, 05:29 PM
جزاك الله خير ~~
لاعدمناك
:Qz204806:

ѕзв αиѕαк
03-20-10, 09:57 PM
جزاك الله خير ~,,

G.A
03-20-10, 11:49 PM
الزكـآه تطهير من الآثـآم وغيرهـآ ..

يعطيك العـآفيهـ بندر ..~