إحساس
12-23-09, 09:37 PM
فوجىء عدد من أصحاب محلات السوبر ماركت برفض المندوبين العاملين بالشركات الموردة للسكر تزويدها بالكميات المطلوبة ، وذلك لتغيير الأسعار عن الأيام السابقة ، حيث أكدوا لهم أن سعر الكيس 10 كيلو أنه سيتم طرحه بالأسواق بـ 35 ريالا ، والـ 50 كيلو بـ 165 ريالا وبدون تحديد موعد لتوفير السكر بالأسواق السعودية .
وقال أصحاب المحلات : إن سعر السكر 50 كيلو كان بـ 85 ريالا وقبل فترة بدأ بالارتفاع حتى وصل إلى 145 ريالا واليوم نتفاجأ برفع سعره إلى 165 ريالا ، وبهذا تصل نسبة الإرتفاع إلى 100 بالمائة .
والشركات الموردة للسكر لم توفر طلباتنا حتى يتم تغيير الأسعار ، موضحين أن ذلك يسبب علينا حملا كبيرا لأن الزبائن يعتقدون أننا وراء هذه الارتفاعات .
وأضافوا : إن المحلات تتكبد خسائر في المبيعات مع كل زيادة في سعر السكر حيث تصل إلى 25 بالمائة وتراجع في الأرباح بنسبة 30 بالمائة ، متوقعين تحديد أسعار أخرى مختلفة عن الأسعار المذكورة ، ومؤكدين في الوقت ذاته أن ما يحصل من تغيرات مفاجأة في أسعار السكر هو استغلال لوضع السوق وحاجة المستهلك ، وأن شركات السكر ترجع سبب الإرتفاع إلى الارتفاع العالمي .
وأكدوا بأن هناك انخفاضا في أسعار بعض المواد الغذائية طرأ في العالم وفي السعودية بقيت تلك المواد محافظة على ارتفاعاتها كالأرز الذي لم ينخفض ولو بنسبة 5 بالمائة والسبب في ذلك التجار والشركات الموردة له .
وقالوا: إن الزبائن تضطر لشراء السكر بأي سعر ونحن مضطرون أيضا لشرائه وتوفيره بالأسواق ، ففي الوقت الحالي جميع المحلات بالمنطقة خالية من السكر تماما ، مطالبين بفتح منافذ أخرى لاستيراد السكر من الأسواق العالمية حتى تعود الأسعار كما في السابق .
وقال أصحاب المحلات : إن سعر السكر 50 كيلو كان بـ 85 ريالا وقبل فترة بدأ بالارتفاع حتى وصل إلى 145 ريالا واليوم نتفاجأ برفع سعره إلى 165 ريالا ، وبهذا تصل نسبة الإرتفاع إلى 100 بالمائة .
والشركات الموردة للسكر لم توفر طلباتنا حتى يتم تغيير الأسعار ، موضحين أن ذلك يسبب علينا حملا كبيرا لأن الزبائن يعتقدون أننا وراء هذه الارتفاعات .
وأضافوا : إن المحلات تتكبد خسائر في المبيعات مع كل زيادة في سعر السكر حيث تصل إلى 25 بالمائة وتراجع في الأرباح بنسبة 30 بالمائة ، متوقعين تحديد أسعار أخرى مختلفة عن الأسعار المذكورة ، ومؤكدين في الوقت ذاته أن ما يحصل من تغيرات مفاجأة في أسعار السكر هو استغلال لوضع السوق وحاجة المستهلك ، وأن شركات السكر ترجع سبب الإرتفاع إلى الارتفاع العالمي .
وأكدوا بأن هناك انخفاضا في أسعار بعض المواد الغذائية طرأ في العالم وفي السعودية بقيت تلك المواد محافظة على ارتفاعاتها كالأرز الذي لم ينخفض ولو بنسبة 5 بالمائة والسبب في ذلك التجار والشركات الموردة له .
وقالوا: إن الزبائن تضطر لشراء السكر بأي سعر ونحن مضطرون أيضا لشرائه وتوفيره بالأسواق ، ففي الوقت الحالي جميع المحلات بالمنطقة خالية من السكر تماما ، مطالبين بفتح منافذ أخرى لاستيراد السكر من الأسواق العالمية حتى تعود الأسعار كما في السابق .