إحساس
12-07-09, 01:11 AM
شهدت ثمانية أحياء في مدينة الدمام مساء امس فوضى مرورية عارمة على نطاق واسع نتيجة لتعطل الاشارات المرورية بسبب انقطاع الكهرباء ،وذلك بسبب حريق في احد المحولات الرئيسة الكهربائيه التي تغذي تلك الأحياء . وشوهد دخان الحريق من مسافة بعيدة بنحو 12 كيلو مترا مكونة سحابة من الدخان الكثيف ، وصادف تعطل التيار الكهربائي وقت أذان العشاء مما ادى الى انقطاع صوت مكبرات الصوت اثناء الأذان . وانتقد مدير عام الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء حامد بن سيف الجعيد موقع المحول الكهربائي نظراً لتواجده وسط أحياء سكنية وقربه منها ،موضحا : أنه تمت السيطرة على الحادث ولم يتبقَ سوى عملية التبريد نافياً وجود اصابات بشرية باستثناء الاختناقات التي تحدث في مثل هذه الحوادث ، كما سيعقد اللواء الجعيد اليوم مؤتمراً صحفياً لتوضيح بعض الحقائق . ومنع أفراد أمن المنشآت دخول وسائل الإعلام المختلفة من الاقتراب أو تصوير المحول المعطوب ،كما تم منع سيارات الهلال الأحمر من الدخول بطلب من شركة الكهرباء والتي اكتفت بدخول أفراد الإسعاف التابعين للشركة. وأوضح المتحدث الإعلامي بالدفاع المدني بالمنطقه الشرقيه المقدم منصور الدوسري في اتصال مع (اليوم): أن غرفة العمليات تلقت بلاغ الحريق عند الساعه السادسة مساءً وعند الوصول للموقع اتضح ان الحادث عبارة عن حريق في محول رئيسي للضغط العالي جهد كبير حجمه 8 أمتار في 4 وارتفاعه 6 أمتار وهو يغذي عددا من أحياء الدمام .
وقال: إن فرق الدفاع المدني تمكنت من السيطرة على الحريق وقامت بعملية التبريد للمحول، موضحا أنه لم تحدث أية إصابات ،وكل ما حدث هو انقطاع الكهرباء عن أحياء غرناطة والاتصالات والجامعيين وعبدالله فؤاد واسكان الدمام والخالدية والصناعية الاولى بالدمام .وأضاف :إن هناك ثماني فرق شاركت في إخماد الحريق، أربع من الدمام واثنتان من الخبر واثنتان من القطيف ، مشيراً إلى أن الدفاع المدني فتح تحقيقا للقضية لمعرفة مسببات الحادث ،مضيفاً :إن حرائق المحولات لا تقتصر على فصل الصيف فقط بسبب الضغط عليها وإنه يحدث من حين لآخر مثل تلك الحرائق في فصل الشتاء . من جهة أخرى أفاد قائد قوة أمن المنشآت بالدمام العميد خليل الصبياني: إن الحريق لم ينتج من فعل فاعل وإنه حدث بشكل مفاجئ وإنه لم يشكل أي خطر أو أي أضرار كانت. وقال مصدر في المرور: إن إدارة مرور الدمام وبالتنسيق مع القيادة العامة للمنطقة قد نشرت دورياتها المرورية في نقاط مداخل الدمام الرئيسة وضبط الإشارات المرورية يدويا بدلا من الاعتماد على الكهرباء ، مؤكدا أن فصل التيار الذي لم يتجاوز ساعة واحدة فقط لم يؤثر على سير الحركة المرورية، نافيا حدوث حوادث مرورية خلال تلك الفترة بسبب انقطاع التيار الكهربائي . وقالت إدارة صحة الشرقية: إن المولدات الاحتياطية للمستشفيات والمستوصفات قد قامت بعملها في حالات الطوارئ وسد الاحتياجات خلال فترة انقطاع الكهرباء ، مؤكدا أن العمليات ومستشفى الولادة لم تتأثر خلال الانقطاع بشكل كبير ،حيث تم إعادة التيار بدون مضاعفات للحالات الصحية . وأوضح عبد الله العامر مدير جمعية الهلال الأحمر في المنطقة الشرقية أنه لم تنقل سيارات الإسعاف في الموقع اية إصابة، مؤكدا أنه لم تتلق عمليات الإسعاف بلاغات خلال انقطاع التيار الكهربائي في الدمام .
وأوضحت الشركة السعودية للكهرباء في بيان لها أمس تلقت اليوم نسخة منه أنه عند الساعة 6:30 من مساء أمس السبت 18/12/1430هـ الموافق 05/12/2009م حدث حريق متوسط في محول الوحدة رقم 20 الواقع في محطة توليد الدمام نتيجة خلل فني بحت في ذات المحول مما أدى إلى تعثر 4 خطوط نقل تغذي 8 محطات تحويل ،وهذه المحطات تزود بعض الأحياء بالكهرباء في مدينة الدمام . وقال عبدالسلام بن عبدالعزيز اليمني -نائب الرئيس للشؤون العامة بالشركة -أنه تم على الفور إبلاغ الدفاع المدني والذي بادر مشكورا بالحضور إلى موقع الحريق واطفأ الكهرباء خلال أقل من نصف ساعة ،وأضاف: إن الشركة أعادت خدمة الكهرباء بعد مرور أقل من 30 دقيقة بينما اكتمل إعادة الخدمة لجميع الأحياء المتأثرة عند الساعة 7:47 مساء. وأكد اليمني أن الخسائر جراء الحريق محدودة وانحصرت في المحول المحترق ولم تتأثر الأجزاء الأخرى في المحطة ،وقدّم نيابة عن الشركة الاعتذار لكافة المشتركين المتأثرين بالانقطاع. الجدير بالذكر أن انقطاع الكهرباء وضع نصف الدمام في ظلام دامس مما أحرج المستوصفات الصحية والمنازل من الحريق وأضراره.
جولة اليوم:
وفي جولة لـ (اليوم) بالاحياء المنقطع عنها التيار الكهربائي لاحظت ربكة مرورية والعديد من الحوادث بسبب انقطاع التيار عن الاشارات المرورية وكثافة السيارات بسبب خروج العديد من العوائل بأطفالهم الى الشوارع والى ذويهم فى أحياء أخرى بعد هالة الهلع والبكاء التي انتابت الاطفال ‘ وشاهدنا أحد كبار السن المعتمد على أجهزة كهربائية في التنفس وقد نقله أبناؤه الى أحد المستوصفات الخاصة ،كما تسبب انقطاع التيار في تذمر الطلبة والطالبات بسبب بداية الدراسة بعد إجازة الحج واهمية التهيؤ لليوم التالي من الدراسة، فيما تلقت إحدى شركات التأمين عشرات الاتصالات يوم امس لتضرر سيارات المؤمن عليهم واستدعت الشركة موظفيها مساء امس لكي تتمكن من رصد الحوادث وحجم التلفيات ، وشهدت المطاعم في الأحياء المنقطع عنها التيار كثافة غير متوقعة لعدم قدرة العديد من الأسر طهي طعام العشاء.
من الحدث
-أصحاب المحلات تجمعوا بالكشافات خوفاً من السرقة .
-وقت انقطاع الكهرباء كان عند أذان العشاء ومن خلاله توقفت جميع الميكروفونات في منتصف الأذان .
-شوهد العشرات من المواطنين المتطوعين يقفون امام الإشارات لتنظيم حركة السير .
-سمعت صرخات كثيرة من مباني إسكان الدمام وبالذات لمن يسكنون في الطوابق العلوية .
-تجمهر الناس حول مكان الحادث وإغلاق الطرق المؤدية إلى الحريق .
-حصول حوادث في التقاطعات من جراء انطفاء الإشارات الضوئية .
-اغماءات في المستشفيات من جراء انقاطع الكهرباء وتشغيل المولدات الاحتاطية فيها فوراً .
وقال: إن فرق الدفاع المدني تمكنت من السيطرة على الحريق وقامت بعملية التبريد للمحول، موضحا أنه لم تحدث أية إصابات ،وكل ما حدث هو انقطاع الكهرباء عن أحياء غرناطة والاتصالات والجامعيين وعبدالله فؤاد واسكان الدمام والخالدية والصناعية الاولى بالدمام .وأضاف :إن هناك ثماني فرق شاركت في إخماد الحريق، أربع من الدمام واثنتان من الخبر واثنتان من القطيف ، مشيراً إلى أن الدفاع المدني فتح تحقيقا للقضية لمعرفة مسببات الحادث ،مضيفاً :إن حرائق المحولات لا تقتصر على فصل الصيف فقط بسبب الضغط عليها وإنه يحدث من حين لآخر مثل تلك الحرائق في فصل الشتاء . من جهة أخرى أفاد قائد قوة أمن المنشآت بالدمام العميد خليل الصبياني: إن الحريق لم ينتج من فعل فاعل وإنه حدث بشكل مفاجئ وإنه لم يشكل أي خطر أو أي أضرار كانت. وقال مصدر في المرور: إن إدارة مرور الدمام وبالتنسيق مع القيادة العامة للمنطقة قد نشرت دورياتها المرورية في نقاط مداخل الدمام الرئيسة وضبط الإشارات المرورية يدويا بدلا من الاعتماد على الكهرباء ، مؤكدا أن فصل التيار الذي لم يتجاوز ساعة واحدة فقط لم يؤثر على سير الحركة المرورية، نافيا حدوث حوادث مرورية خلال تلك الفترة بسبب انقطاع التيار الكهربائي . وقالت إدارة صحة الشرقية: إن المولدات الاحتياطية للمستشفيات والمستوصفات قد قامت بعملها في حالات الطوارئ وسد الاحتياجات خلال فترة انقطاع الكهرباء ، مؤكدا أن العمليات ومستشفى الولادة لم تتأثر خلال الانقطاع بشكل كبير ،حيث تم إعادة التيار بدون مضاعفات للحالات الصحية . وأوضح عبد الله العامر مدير جمعية الهلال الأحمر في المنطقة الشرقية أنه لم تنقل سيارات الإسعاف في الموقع اية إصابة، مؤكدا أنه لم تتلق عمليات الإسعاف بلاغات خلال انقطاع التيار الكهربائي في الدمام .
وأوضحت الشركة السعودية للكهرباء في بيان لها أمس تلقت اليوم نسخة منه أنه عند الساعة 6:30 من مساء أمس السبت 18/12/1430هـ الموافق 05/12/2009م حدث حريق متوسط في محول الوحدة رقم 20 الواقع في محطة توليد الدمام نتيجة خلل فني بحت في ذات المحول مما أدى إلى تعثر 4 خطوط نقل تغذي 8 محطات تحويل ،وهذه المحطات تزود بعض الأحياء بالكهرباء في مدينة الدمام . وقال عبدالسلام بن عبدالعزيز اليمني -نائب الرئيس للشؤون العامة بالشركة -أنه تم على الفور إبلاغ الدفاع المدني والذي بادر مشكورا بالحضور إلى موقع الحريق واطفأ الكهرباء خلال أقل من نصف ساعة ،وأضاف: إن الشركة أعادت خدمة الكهرباء بعد مرور أقل من 30 دقيقة بينما اكتمل إعادة الخدمة لجميع الأحياء المتأثرة عند الساعة 7:47 مساء. وأكد اليمني أن الخسائر جراء الحريق محدودة وانحصرت في المحول المحترق ولم تتأثر الأجزاء الأخرى في المحطة ،وقدّم نيابة عن الشركة الاعتذار لكافة المشتركين المتأثرين بالانقطاع. الجدير بالذكر أن انقطاع الكهرباء وضع نصف الدمام في ظلام دامس مما أحرج المستوصفات الصحية والمنازل من الحريق وأضراره.
جولة اليوم:
وفي جولة لـ (اليوم) بالاحياء المنقطع عنها التيار الكهربائي لاحظت ربكة مرورية والعديد من الحوادث بسبب انقطاع التيار عن الاشارات المرورية وكثافة السيارات بسبب خروج العديد من العوائل بأطفالهم الى الشوارع والى ذويهم فى أحياء أخرى بعد هالة الهلع والبكاء التي انتابت الاطفال ‘ وشاهدنا أحد كبار السن المعتمد على أجهزة كهربائية في التنفس وقد نقله أبناؤه الى أحد المستوصفات الخاصة ،كما تسبب انقطاع التيار في تذمر الطلبة والطالبات بسبب بداية الدراسة بعد إجازة الحج واهمية التهيؤ لليوم التالي من الدراسة، فيما تلقت إحدى شركات التأمين عشرات الاتصالات يوم امس لتضرر سيارات المؤمن عليهم واستدعت الشركة موظفيها مساء امس لكي تتمكن من رصد الحوادث وحجم التلفيات ، وشهدت المطاعم في الأحياء المنقطع عنها التيار كثافة غير متوقعة لعدم قدرة العديد من الأسر طهي طعام العشاء.
من الحدث
-أصحاب المحلات تجمعوا بالكشافات خوفاً من السرقة .
-وقت انقطاع الكهرباء كان عند أذان العشاء ومن خلاله توقفت جميع الميكروفونات في منتصف الأذان .
-شوهد العشرات من المواطنين المتطوعين يقفون امام الإشارات لتنظيم حركة السير .
-سمعت صرخات كثيرة من مباني إسكان الدمام وبالذات لمن يسكنون في الطوابق العلوية .
-تجمهر الناس حول مكان الحادث وإغلاق الطرق المؤدية إلى الحريق .
-حصول حوادث في التقاطعات من جراء انطفاء الإشارات الضوئية .
-اغماءات في المستشفيات من جراء انقاطع الكهرباء وتشغيل المولدات الاحتاطية فيها فوراً .