محصول المصيدة هو محصول نبات يجذب الآفات ويحولها عن المحاصيل القريبة. يمكن مكافحة الآفات المتجمعة على محصول المصيدة بسهولة أكبر باستخدام مبيدات الآفات أو طرق أخرى. ومع ذلك ، غالبًا ما فشل زراعة المصائد من تلقاء نفسه في تقليل كثافة الآفات بفعالية من حيث التكلفة على نطاقات تجارية كبيرة ، دون استخدام مبيدات الآفات ، وربما يرجع ذلك إلى قدرة الآفات على الانتشار مرة أخرى في الحقل الرئيسي. [18]

مبيدات حشرية

رش جذوع الصنوبر بالمبيدات الحشرية ضد خنفساء حفر الصنوبر Ips sexdentatus
يتم استخدام مبيدات الآفات على المحاصيل عن طريق الطائرات الزراعية ، أو رشاشات المحاصيل المثبتة على الجرارات ، أو الرش الجوي بالطائرات الحديثة أو كضمادات البذور لمكافحة الآفات. ومع ذلك ، فإن المكافحة الناجحة بواسطة مبيدات الآفات ليس بالأمر السهل ؛ يجب اختيار الصيغة الصحيحة ، غالبًا ما يكون التوقيت حرجًا ، وطريقة التطبيق مهمة ، والتغطية الكافية والاحتفاظ بالمحصول ضروريان. يجب التقليل من قتل الأعداء الطبيعيين للآفة المستهدفة. هذا مهم بشكل خاص في البلدان التي توجد فيها مستودعات طبيعية للآفات وأعدائها في المناطق الريفية المحيطة بالمحاصيل الزراعية ، وهذه تتعايش في توازن دقيق. غالبًا في البلدان الأقل تقدمًا ، تكون المحاصيل متكيفة جيدًا مع الوضع المحلي ولا توجد حاجة إلى مبيدات الآفات. عندما يستخدم المزارعون التقدميون الأسمدة لزراعة أصناف محاصيل محسّنة ، غالبًا ما يكونون أكثر عرضة لتلف الآفات ، لكن الاستخدام العشوائي لمبيدات الآفات قد يكون ضارًا على المدى الطويل. [19]

تميل فعالية مبيدات الآفات الكيميائية إلى التضاؤل ​​بمرور الوقت. وذلك لأن أي كائن حي قادر على البقاء على قيد الحياة في التطبيق الأولي سوف ينقل جيناته إلى نسله وسيتم تطوير سلالة مقاومة. وبهذه الطريقة ، طورت بعض أخطر الآفات مقاومة ولم تعد تقتل بالمبيدات التي كانت تقتل أسلافها. وهذا يتطلب تركيزات أعلى من المواد الكيميائية وتطبيقات أكثر تكرارا والانتقال إلى تركيبات أكثر تكلفة.

يتم تصنيع مبيدات الآفات لقتل الآفات ، ولكن العديد منها له آثار ضارة على الأنواع غير المستهدفة ؛ من الأمور المثيرة للقلق بشكل خاص الضرر الذي يلحق بنحل العسل والنحل الانفرادي والحشرات الملقحة الأخرى ، وفي هذا الصدد ، يمكن أن يكون الوقت الذي يتم فيه رش الرذاذ مهمًا. [21] تم حظر مبيدات النيونيكوتينويد المستخدمة على نطاق واسع على المحاصيل المزهرة في بعض البلدان بسبب تأثيرها على النحل. قد تتسبب بعض المبيدات الحشرية في الإصابة بالسرطان ومشاكل صحية أخرى للإنسان ، فضلاً عن الإضرار بالحياة البرية. [22] يمكن أن تكون هناك آثار حادة مباشرة بعد التعرض أو تأثيرات مزمنة بعد التعرض المستمر المنخفض المستوى أو العرضي. [23] تم تحديد الحدود القصوى لمخلفات مبيدات الآفات في المواد الغذائية وعلف الحيوانات من قبل العديد من الدول. [24]

الصيد

نقش خشبي معاصر لصائدي نباتات الزواحف الذين يطلقون النار على الحمام ، وهو نوع من أنواع النباتات التي كان معروفًا أنها تلحق الضرر بالمحاصيل. أدى الصيد الجائر إلى الانقراض الكامل للأنواع.
المقال الرئيسي: صيد Varmint
يمكن أيضًا تحقيق مكافحة الآفات عن طريق إعدام حيوانات الآفات - بشكل عام من الثدييات أو الطيور البرية أو البرية أو الوحشية الصغيرة إلى متوسطة الحجم التي تعيش في المنافذ البيئية بالقرب من المزارع أو المراعي أو المستوطنات البشرية الأخرى - من خلال استخدام صيادين بشريين أو صائدي الصيادين لتعقبهم جسديًا ، قتلهم وإخراجهم من المنطقة. قد يتم استهداف الحيوانات المستبعدة ، المعروفة باسم الحشرات ، لأنها تعتبر ضارة بالمحاصيل الزراعية أو الماشية أو المرافق ؛ تعمل كمضيفات أو نواقل تنقل مسببات الأمراض عبر الأنواع أو إلى البشر ؛ أو للتحكم في الأواهل كوسيلة لحماية الأنواع والنظم الإيكولوجية الأخرى المعرضة للخطر. [25]

فرضت مكافحة الآفات عن طريق الصيد ، مثل جميع أشكال الحصاد ، ضغطًا انتقائيًا مصطنعًا على الكائنات الحية المستهدفة. بينما يُحتمل أن يتم اختيار صيد الطرائد للتغييرات السلوكية والديموغرافية المرغوبة (مثل الحيوانات التي تتجنب المناطق المأهولة بالسكان والمحاصيل والماشية) ، إلا أنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى نتائج غير متوقعة مثل تكيف الحيوان المستهدف لدورات تكاثر أسرع. [26]

الحراجة
مزيد من المعلومات: علم الغابات
تمثل آفات الغابات مشكلة كبيرة لأنه ليس من السهل الوصول إلى المظلة ومراقبة تجمعات الآفات. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الآفات الحرجية ، مثل خنافس اللحاء ، التي يسيطر عليها الأعداء الطبيعيون في مداها الأصلي ، يمكن نقلها لمسافات كبيرة في قطع الأخشاب إلى أماكن لا يوجد فيها مفترسات طبيعية ، مما يمكنها من إحداث أضرار اقتصادية واسعة النطاق. تم استخدام مصائد الفرمون لمراقبة أعداد الآفات في المظلة. هذه تطلق مواد كيميائية متطايرة تجذب الذكور. يمكن للمصائد الفرمونية أن تكتشف وصول الآفات أو تنبه الغابات لتفشي الأمراض. على سبيل المثال ، تم رصد دودة براعم التنوب ، وهي آفة مدمرة من التنوب والبلسم التنوب ، باستخدام مصائد الفرمون في الغابات الكندية لعدة عقود.

المصدر

شركة مكافحة حشرات بالقويعية (https://homeservicess.com/%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d9%85%d9%83%d8%a7%d9%81%d8%ad%d8%a9-%d8%ad%d8%b4%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%88%d9%8a%d8% b9%d9%8a%d8%a9/)